نتائج الانتخابات الأمريكية: هل يتعين على ترامب الاعتراف بالهزيمة أمام بايدن؟
أًُعلن فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، لكنّ دونالد ترامب تعهّد بمواصلة الطعن في النتائج.
ومع ذلك، إذا لم تنجح جهوده، فسوف يتزايد الضغط عليه للإقرار علناً بالهزيمة. فهل يتعيّن عليه ذلك؟
المكالمة الهاتفية من المرشح الخاسر إلى منافسه المنتصر، هي تقليد محترم في السياسة الأمريكية.
ومع ذلك فهي ليست واجبة.
في عام 2018، على سبيل المثال، ادّعت مرشحة الحزب الديمقراطي لمنصب حاكم ولاية جورجيا، ستايسي أبرامز، ترهيب الناخبين والقيام بعمليات تزوير، ولم تتنازل أبداً لبريان كيمب، خصمها الجمهوري.
هذا الأمر لم يحدث حتى الآن خلال سباق رئاسي حديث.
ولكن، كما هو الحال في جورجيا، طالما أنّ نتائج الانتخابات تتم معالجتها بشكل قانوني ويصدق عليها، فإن الآلية الحكومية ستستمر، بغض النظر عمّا يفعله ترامب.
وبينما لا يتعيّن على ترامب التنازل، أو حتى الظهوروحضور مراسم تنصيب بايدن، إلا أنّ لديه بعض الالتزامات القانونية.
يجب عليه أن يأذن لإدارته بالقيام بالتحضيرات لفريق بايدن لتولّي المسؤولية.
ووفقاً لمسؤولي إدارة ترامب، لقد قام الرئيس الحالي بذلك بالفعل.
ومنذ توليه الرئاسة ، قدم ترامب نفسه كمرشح غير تقليدي لا يخشى الخروج عن الأعراف الراسخة.
وإذا رغب في ذلك، يمكنه الخروج من منصبه بهذه الطريقة أيضاً.