You’re viewing a text-only version of this website that uses less data. View the main version of the website including all images and videos.
"استمعوا إلى أطفالكم إذا اشتكوا من اعتداء جنسي وإن كذبوا"
احتجت الفتاة الماليزية الشابة عين حسنية سيف النظام على مزحة عن الاغتصاب أطلقها أحد أساتذتها وقادت في بلادها حملة "اجعلوا المدرسة مكانا أكثر أماناً" بدأتها بفيديو على تيك توك تفاعل معه آلاف الشباب في بلدها ولقي أهتمام الكثير من وسائل الاعلام العالمية. ورغم رسائل الكراهية والتهديدات قالت عين حسنية إنها ماضية في حملتها. وليست هذه حالة معزولة، فقصص التحرش الجنسي ضد الأطفال تتكرر في كل العالم، فمنذ أسابيع نشر موقع في بريطانيا المئات من شهادات الطالبات حول تعرضهن للاساءة أو الاعتداء الجنسسين في مدارسهن البريطانية.
الأمر يعني فئات أصغر من المراهقين، فالمدارس الابتدائية في بريطانيا ليست بمنأى عن الظاهرة كما شرحت رانيا العجمي وهي معلمة تعمل منذ أكثر من عقدين في مدرسة بريطانية لياسمين أبو خضرا.
في عالمنا العربي الهم واحد، يضاف إليه أحيانا شعور بعض العائلات بالوحدة وعدم معرفة الذي يجب فعله عندما يتعرض أطفالهم للتحرش الجنسي أو الاغتصاب. رحمة التي تعرض شقيقها للتحرش الجنسي تقدم بعض النصائح خاصة حول الأخطاء التي لا يجب أن يقع فيها الأهل في هذه المقابلة التي أجرتها معها ياسمين أبو خضرا.
يكون خجل الأهل أحيانا في البلاد العربية العائق الأول أمام توعية الأطفال، رغم أن نجاتهم معلقة على وعيهم بالأمر كما شرحت الاخصائية النفسية جومانا عامر لياسمين أبو خضرا.